تسعى الجزائر إلى التشويش على الزيارات التي قام و يقوم بها الملك محمد السادس إلى عدد من البلدان الإفريقية، وذلك بإعلان وزارة الخارجية الجزائرية، أن الوزير الأول الجزائري عبد الملك سلال، سيقوم بزيارة إلى العديد من الدول الإفريقية. وحسب إعلان الوزارة، فإن هذه الزيارات تسعى من خلالها الجزائر إلى تسويق النظرة الاستشرافية التي تضعها الحكومة الجزائرية لإعادة بعث النمو الاقتصادي الجديد، في حيل يرى العديد من المهتمين أن خطوة الجزائر ما هي إلا محاولة يائسة لمنافسة التواجد المغربي الاقتصادي و السياسي على مستوى القارة الإفريقية. وحسب البرنامج المسطر للزيارة، ستكون أولى المحطات هي تونس، حيث سيوقع الوزير عبد المالك سلال سلسلة من الاتفاقيات الاقتصادية و الأمنية تخدم مجال التعاون بين البلدين قبل أن يتوجه غلى شرق إفريقيا، حيث سيحل بإثيوبيا، يوم 14 و 15 مارس الجاري، قبل أن يتوجه بعدها إلى نيامي، عاصمة النجير ثم إلى عواصم إفريقية أخرى.