مباشرة بعد الاتصال الهاتفي الذي أجراه الملك محمد السادس مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوثيريس، محذرا إياه من حرب في الكركرات، ردت الجزائر وجبهة البوليساريو الانفصالية من خلال رسالة موازية أرسلتها الجبهة للأمين العام للأمم المتحدة. وقالت وكالة الأنباء الجزائرية، إن البوليساريو"أطلعت بدورها الأمين العام الأممي أنتونيو غوتيريش بالمخاطر التي قد تترتب عن حالة الانسداد التي يشهدها مسار السلام و توتر الوضع في الكركرات"، مضيفة أن ما يسمى ب "ممثل جبهة البوليساريو أحمد بوخاري في الأممالمتحدة"، سلم رسالة إلى الأمين العام من طرف زعيم الانفصاليين إبراهيم غالي، حول " الانسداد الخطير الذي يعرفه المسار الأممي منذ عدة سنوات". وقالت الوكالة إن الانفصاليين أخبروا غوثيريس أن مشاريع المغرب في الكركرات "هي من زادت من توتر الأوضاع، وتهدد وقف إطلاق النار"، في مبرر غير مفهوم ووهمي، مبرزة أن المغرب هو من بدأ استفزازاته، على حد قول الوكالة.