بعد انضمام المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، أصدر حزب المؤتمر الوطني الحاكم في جنوب أفريقيا، بلاغا يدافع فيه عن جبهة البوليساريو. واعتبر الحزب في ذات البلاغ "أن قرار الاتحاد الأفريقي بقبول عودة المغرب إلى الحضن الإفريقي قرار مؤسف ،" مشيرا إلى أن كتلة الدول التي ساندت المغرب مثلت أغلبية ساحقة بعد نقاش مطول داخل أروقة الاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس ابابا"، كما اعتبر الحزب الذي يعتبر من أكبر الداعمين للبوليساريو أن القرار يشكل انتكاسة لما أسماه "الشعب الصحراوي" ، داعيا في هذا السياق إلى أن يولي الاتحاد اهتماما ب"القضية الصحراوية".