دأبت اسرائيل على مر سنوات على سرقة الأعمال الفنية العربية، وآخرها المسلسل المصير الأسطورة . وقامت إسرائيل" بقرصنة عدد من الأعمال الفنية المصرية، أبرزها تلك الأعمال التي تناولت الصراع العربي الإسرائيلي، سواء كانت مسلسلات أو أفلام، مثل "فرقة ناجي عطا الله" لعادل إمام، "الصفعة" لشريف منير، وفيلم "أولاد العم" لكريم عبد العزيز، بالإضافة إلى مسلسلات أخرى، مثل "عايزة أتجوز"، "كاريوكا" لوفاء عامر، "الخواجة عبد القادر" و "الليل وآخره" ليحيى الفخراني، "خاتم سليمان" لخالد الصاوي، وأفلام "يادنيا ياغرامي"، "المرأة والقانون"، علاوة على عدد كبير من أغاني أم كلثوم، وأفلام إسماعيل ياسين. وتم طرح ألبومات كاملة في سوق الغناء في تل أبيب، بأصوات مغنيين إسرائيليين من جيل المطربين الشباب، وعلى رأسهم عمرو دياب، مصطفى قمر، هشام عباس، وحتى شعبان عبد الرحيم، حيث قامت إحدى المطربات الإسرائيليات بتقديم ألحانه وبكلمات عربية، كما قامت مطربة إسرائيلية تدعى "زهافا بين" بطرح أغنية "عودوني" التي قدمها عمرو دياب منذ سنوات طويلة في ألبوم حمل الاسم نفسه، والغريب في الأمر أنها قامت بتقديم الأغنية باللغة العربية ولم تكتف فقط بسرقة اللحن. وزارة الخارجية الإسرائيلية تستغل غناء مطربيها لأغاني المطربين والمطربات العرب، لخلق نوع من "التطبيع الثقافي"، حيث بدأت صفحة (إسرائيل تتكلّم بالعربيّة) التي تُدار من قبل القسم السياسيّ في وزارة الخارجيّة الإسرائيليّة على موقع التواصل الاجتماعيّ (فيسبوك) في بث مزاعم عن تناغم بين "الثقافة العربيّة" أو الطرب العربي، وما أسمته "الثقافة العبريّة".