ذكرت تقارير إعلامية أن التحركات السرية للأجهزة الجزائرية تمضي مصرة على محاربة فكرة الرجوع المغربي إلى الاتحاد الإفريقي التي يعول المغرب على العودة إليه خلال مؤتمر أديس أبابا نهاية الشهر الحالي . وأشار موقع "الأسبوع" إلى أن الجزائر حركت أطرافها في القارة السمراء بعد الزيارات الملكية لبلدان إفريقيا ،حيث عقدت في دجنبر الماضي مؤتمرا دوليا دعت له بالاتفاق مع فرنسا ،42 بلدا إفريقيا واستقبلت في نفس الإطار 3750 مندوبا حلوا بالجزائر،كخطوة أولية لتحركها نحو إفريقيا . وقال مسؤول جزائري لمجلة "جون أفريك" "لقد كنا منشغلين 10 سنوات مع الإرهاب ،وسنحتاج إلى 10 سنوات للرجوع إلى إفريقيا". وأوضح المصدر ذاته أن التحركات الجزائرية بدأت من خلال استقبال رئيس جنوب افريقيا زوما رئيس "البوليساريو" ،معلنا دعمه للكيان الوهمي ضد المغرب ،في حين رفض التصديق على تعيين سفير مغربي جديد هو عبد القادر الأنصاري الذي سلمه الملك محمد السادس ظهير تعيينه بجنوب إفريقيا . ويعزي المصدر موقف جنوب إفريقيا إلى كون المغرب لم يفاتح مسؤوليها قبل ترشيح السفير المغربي ودون الأخذ برأي النظام الجنوب إفريقي .