شرعت الجزائر وجنوب افريقيا من جديد في شن حرب دبلوماسية جديدة، تتمثل في التحضير لجولة ميدانية يقودها المبعوث الشخصي للاتحاد الافريقي "جواكيم شيصانو" لمنطقة الصحراء. وحسب موقع "الصحراء زووم" فإن كان المغرب قد رفض منذ سنوات زيارة شيصانو للمنطقة لعدم اعتراف المملكة بالمبعوث الافريقي والاتحاد بشكل عام ما يجعل وزارة الخارجية في موقف محرج يقتضي ضرورة ترحيب رسمي بالمبعوث شيصانو في حال برمج الاتحاد زيارته للمنطقة. تحرك دبلوماسي جزائري خطير يطبخ خلف أسوار الاتحاد مقابل انشغال الدبلوماسية المغربية في حصول المملكة على عضوية الاتحاد، دون الإلتفات لخطورة ما تم المصادقة عليه من بنود داخل البرلمان الأسبوع الماضي. جدير بالذكر أن خواكيم ألبرتو شيسانو تولى مقاليد حكم دولة الموزمبيق لمدة 20 سنة (1986-2005)، قبل أن يعينه الاتحاد الافريقي منتصف عام 2014 مبعوثا خاصا له في ملف الصحراء.