كشفت دراسة علمية حديثة أن إدمان المشاهد الجنسية يشبه إدمان الكحول والمخدرات، كما أنه يتلف أجزاء مهمة من الدماغ. وأوضحت ذات الدراسة التي أشرف عليها باحثون من جامعة "كامبردج" أن دماغ الإنسان الذي ينظر للمحرمات وخاصة المقاطع الإباحية، يسلك سلوكا شبيها بدماغ المدمن على المخدرات والخمر. هذا، وحذر الباحثون من خطورة إدمان المشاهد الإباحية، حيث تبين أنها تؤثر بشكل سلبي على الدماغ، فضلا على ذلك، فإن النظر لمشهد جنسي يزيد من إفراز مادة التستيرون ومادة الدوبامين والأكسيتوسين التي تجتاح الدماغ وتسبب إرهاقا لأنظمة عمله وتشوش عمليات التذكر والتعلم.