قال عبد الرزاق هيفتي، طبيب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم «لا يجب أن ندخل في «بوليميك» حول حقيقة الإصابات التي تعرض لها أربعة لاعبين وأبعدتهم عن المشاركة مع المنتخب الوطني في نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2017 بالغابون»، وأضاف في تصريح صحفي: «ما ينبغي معرفته أن جميع الأندية الأوروبية ترغب دائما في الاحتفاظ بلاعبيها عوض الالتحاق بمنتخباتهم الوطنية، وهي مسائل تعودنا عليها لكن أؤكد لكم أن إصابات لاعبي المنتخب الوطني حقيقية وليست مفبركة». وعن الحالة الصحية للاعبي المنتخب الوطني، أوضح هيفتي: «في الحقيقة هناك أربعة لاعبين مصابين التحقوا بالمنتخب الوطني، رغم الإصابة التي ألمت بهم مع فرقهم، فيما لم يتعرض أي لاعب للإصابة خلال التجمع التدريبي المغلق للمنتخب المغربي بدولة الإمارات استعدادا للكان». وتحدث طبيب المنتخب الوطني عن إصابات اللاعبين الذين تأكد غيابهم عن نهائيات كأس إفريقيا للأمم قائلا: «البداية كانت مع صانع الألعاب يونس بلهندة الذي أصيب فعلا بكسر في الأصبع الثاني على مستوى القدم، وقام بمدنا بالفحوصات الطبية التي خضع لها بفريق نيس الفرنسي، وأجرينا له فحص بالرنين المغناطيسي للتأكد من إصابته، وتبين لنا بالملموس أنه ليس بإمكانه المشاركة في كأس إفريقيا للأمم»، وتابع:» الجناح الأيمن طنان الذي كثر حوله القيل والقال، حضر إلى تجمع المنتخب الوطني بالإمارات وخاض معه الحصة التدريبية الأولى، وتأكد لنا أنه لن يكون جاهزا للكان لشعوره بألم منذ أسابيع وسيتابع علاجه مع فريقه الفرنسي سانت إتيان»، وزاد قائلا:» نور الدين أمرابط يعاني من إصابة صعبة ستبعده عن الملاعب على الأقل لمدة تتراوح بين 6 أسابيع حتى شهرين، وأمضى معنا يومين وخضع للفحوصات الطبية اللازمة وسيكمل فترة العلاج مع فريقه الإنجليزي واتفورد»، وأضاف:» أما الجناح الأيسرسفيان بوفال فيشكو من إصابة على مستوى الركبة وسيغيب عن التداريب لمدة تتراوح بين 10 إلى 15 يوم، وبالتالي فضل الناخب الوطني هيرفي رونار إسقاطه من اللائحة النهائية لأنه لن يكون جاهزا للمباريات المقبلة بعد مرور3 أسابيع من إصابته، وسيعود إلى إنجلترا لإستئناف فترة العلاج.