تصاعدت الخلافات المصرية السعودية في الآونة الأخيرة مما جعل هذه الخلافات تطفو على السطح، وأثرت بشكل كبير على العلاقة بين البلدين التي وصلت إلى طريق مسدود، خصوصا بعد فشل مجموعة من الوساطات التي قادتها دول أجنبية في محاولة إلى تحسين العلاقات بين البلدين. ويرى مراقبون أن توتر العلاقة بين السيسي والسعودية وهجوم الإعلام المصري المستمر على الرياض؛ قد يدفع السعودية إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد مصر قد تصل إلى حد قطع العلاقات بين البلدين، خاصة بعد قطع شركة أرامكو السعودية للإمدادات البترولية التي كانت تمد بها القاهرة. ومما زاد في توثر العلاقات المصرية السعودية، هو تصويت القاهرة في مجلس الأمن منتصف أكتوبر الماضي على مشروع قرار روسي متعلق بمدينة حلب السورية، كانت تعارضه دول الخليج والسعودية بشدة. وعلاقة بالموضوع، يرى مراقبون أن مصر أخذت تغير دفة الإبحار نحو سوريا وإيران، وهو ما تعتبره السعودية تحديا واستفزازا لها. من جهته فسر الإعلام المصري زيارة الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز لدولة الإمارات العربية المتحدة ولدولة قطر ، ما هي لقطع العلاقات بين دول الخليج العربي وبين السيسي.