تعيش كلية الحسن الأول المتعددة التخصصات بخريبكة، على صفيح ساخن من الاحتجاجات منذ، الإثنين 5 دجنبر، وذلك على خلفية ما أسموه بالأوضاع المزرية التي يعيشها الطلاب والتي دفعتهم إلى تسطير ملف مطلبي. وذكر مصدر من داخل الكلية ل"نون بريس"، أن تنظيم هذه الاحتجاجات جاء بعد تأخير صرف المنح للطلبة، ناهيك عن مجموعة من المطالب التي سطرها الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بالكلية المذكورة والتي تمثلت فيما يلي:" تعجيل صرف المنحة، وفتح سلك الماستر، وتوفير الأعمال التوجيهية والتطبيقية، وكذا تخفيض سعر النسخ وتحسين جودته، وتخفيضالأثمنة المتعلقة بالمقصف، إلى جانب توفير الخرجات الميدانية، وتوفير المراجع بالمكتبة، وتحسين البنيات التحتية". وأضاف المصدر ذاته، أن محيط الكلية شهد تنزيلا أمنيا مكثفا صباح اليوم الخميس، وذلك بعد الاحتجاجات التي نظمها الطلبة من أجل تحقيق مطالبهم سالفة الذكر. وهو الشيء الذي جعل نائب عميد الكلية يُخبر الطلبة بأن يعودوا لمدرجات مؤسساتهم واعدا إياهم بتحقيق مطالبهم. وعلاقة بالموضوع، فبعد الحوار الذي جرى بين نائب عميد الكلية والمحتجون، تناقل الطلبة منشورا على موقع فيسبوك توصل "نون بريس" بنسخة منه، جاء فيه أنه "بعد حوار جاد وقوي مع نائب العميد، فقد تحققت بعض المطالب؛ من بينها قرب الإعلان عن موعد سحب المنحة، وتخفيض سعر المطبوعات، وحرص الإدارة على إطلاق WIFi لعموم الطلبة، وإجراء TP وTD وفق ما ينص عليه القانون". ووفق الإعلان ذاته، فإن "مطالب أخرى لم تتم الاستجابة لها؛ ما يتطلب مزيدا من النضال، وإعداد لافتات، ابتداء من يوم الاثنين المقبل، بهدف إشراك الرأي العام وكذا الأساتذة خاصة ما يتعلق بقضية فتح سلك الماستر".