أرسل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، رئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح إلى مراكش للمشاركة في مؤتمر الأممالمتحدة حول التغيرات المناخية «كوب22» الذي تحتضنه المدينة، وسط مؤشرات تهدئة في العلاقات بين البلدين بعد أيام عن حديث الوزير الأول الجزائري عن رغبة بلاده في الحوار مع المغرب. ووصل أول أمس رئيس مجلس الأمة الجزائري مرفوقا بوزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، إلى مراكش، حيث كان في استقبالهما الوزير المنتدب المغربي المكلف بالشؤون الخارجية، ناصر بوريطة.. وذهب مراقبون إلى أن إرسال الرجل الثاني في هرم السلطة في الدولة الجزائرية يعد مؤشرا على انفراج في العلاقات بين البلدين.