رسم تقرير أمريكي حديث صورة قاتمة عن أوضاع جاري المغرب، الجزائروموريتانيا، مشيرا إلى أن هاتين الدولتين تعانيان من عدم الاستقرار، وأن موجة الربيع العربي الثانية ستشملهما. وأضاف أن موريتانيا ستصبح أول دولة غير مستقرة في القريب العاجل تتبعها في عدم الاستقرار الجمهورية الجزائرية. وكشف التقرير أن الجزائر، هي ثاني الدول العربية التي تعاني تذبذبات اقتصادية وسياسية وأمنية بعد موريتانيا، حيث أشار إلى أن منطقة الجنوب الجزائري تحولت إلى «ملاذ آمن لتنظيم القاعدة في المغرب العربي». وأوضح التقرير أن الجزائر «مرشحة للموجة الثانية من الربيع العربي»، وأنها ستكون دولة غير مستقرة في القريب العاجل، كما اليمن، سوريا، العراق، وليبيا، وأنها «قد تتعرض للتقسيم». وأضاف أن الجزائر ستكون ضمن الدول التي ستجتاحها الموجة الثانية للربيع العربي، مشيرا إلى أن هناك أكثر من خطر واحد يحيط بها ويهدد استقرارها ويجعلها على حافة الانهيار. التقرير الذي أعده مسؤول أمريكي سابق في وزارة الدفاع الأمريكية عن تدريب ضباط الجيش، الذين يتم إرسالهم إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، قال إن الغموض يحيط بهوية خليفة الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة، وتوقع أن تحدث مواجهة مع من وصفهم بالمتشددين الذين لا يرغبون في بقاء بوتفليقة رئيسا للبلاد.