أكدت جبهة "البوليساريو"، أمس الثلاثاء، رسميا مشاركتها برئاسة خطري آدوه في الاجتماع الذي جرى بين برلمان عموم إفريقيا والبرلمان العربي في مدينة شرم الشيخ مؤخرًا، وآثار تساؤلات المراقبين الذين اعتبروها استفزازا للمغرب. وأفادت صحيفة المصري اليوم أن وزير الخارجية المغربي، صلاح الدين مزاور، تلقى اتصالا هاتفيا أمس من نظيره المصري، سامح شكري، فسر له ما حدث في جلسة البرلمان الأفريقي التي انعقدت الأحد قبل الماضى، بشرم الشيخ، وأكد "شكري" أن موقف مصر ثابت ولن يتغير فيما يتعلق بقضية الصحراء المغربية، وأنها لم توجه أي دعوة رسمية إلى "البوليساريو" الانفصالية، وأنها لم تشارك في احتفال البرلمان المصرى بمرور 150 عاما على الحياة النيابية في مصر. هذا، فقد كان السفير المصري بالرباط "إيهاب جمال الدين"، قد قال في تصريحات إعلامية إنه لا علم لديه بوجود أزمة بين الرباط و القاهرة، كما تداولتها وسائل إعلام عربية في الأيام الأخيرة، رافضا الحديث عن أسباب ودوافع مشاركة وفد من جبهة "البوليساريو" الانفصالية في المؤتمر البرلماني العربي – الافريقي بشرم الشيخ خلال الأسبوع الجاري.