كشفت صحيفة “مبتدأ” المصرية، اليوم السبت 22 أكتوبر، نسبة لمصادر دبلوماسية بالقاهرة أن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، سيقوم بزيارة رسمية إلى المغرب قريبًا. وقالت ذات الصحيفة إن الزيارة تأتى تلبية لدعوة من الملك محمد السادس، ملك المغرب، وفي إطار العلاقات القوية التي تربط كلا البلدين، ومحاولة قائدي البلدين الشقيقين تجاوز سوء الفهم وإعطاء دم جديد للعلاقات الثنائية، خاصة بعد توتر العلاقات بين مصر والمغرب بسبب استقبال القاهرة لوفد عن جمهورية البوليساريو الانفصالية خلال احتفالات الشقيقة بمصر بمرور 150 عامًا على البرلمان المصري. وأكدت ذات الصحيفة أن العلاقات بين البلدين تم استهدافها فى أكثر من واقعة خلال الأشهر الماضية، إلا أن تاريخها أجهض كل هذه المحاولات، مستشهدة بما تم دسه من أخبار مغلوطة الشهر الجاري بشأن توجيه مصر الدعوة إلى ممثلي “البوليساريو” لحضور احتفال مرور 150 عامًا على البرلمان المصري، حيث كشفت المصادر عن اتصال أجراه سامح شكرى بنظيره المغربي أوضح خلاله كذب هذه الادعاءات وأن مصر لا تتدخل مطلقا فى أي شؤون داخلية لأي دولة عربية أو غير عربية. ونفى السفير المصري بالرباط الدكتور إيهاب جمال الدين، علمه بوجود أزمة بين الرباطوالقاهرة، كما تداولتها وسائل إعلام عربية في الأيام الأخيرة، مكتفيا بالقول: “لا علم لي بوجود أزمة”، رافضا الحديث عن أسباب ودوافع مشاركة وفد من جبهة “البوليساريو” الانفصالية في المؤتمر البرلماني العربي – الإفريقي بشرم الشيخ خلال الأسبوع الجاري.