ربطت بعض التقارير الإعلامية اسم الزاكي بمنتخب الجزائري ، مشيرة إلى أن الناخب الوطني السابق أبدى موافقته لرئيس "الفاف" محمد روراوة، من أجل تدريب منتخب الجزائر ، خلفا للمدرب الجزائري الذي تم اقالته بعد التعادل مع الكاميرون، مؤكدا أنه مدرب محترف، ويمكنه تدريب أي منتخب . وحسب تقارير صحفية مغربية ، هذه الأخبار لا تعدو أن تكون سوى إشاعات فقط ، و أن بادو الزاكي لم يتلق أي عرض رسمي أو اتصال من الاتحاد الجزائري للعبة ، لإشرافه على المنتخب الأول للجزائر، التي مازالت تبحث عن خلف للصربي المقال بعد كبوة الكامرون و كانت يومية الشروق الجزائرية قد صرحت يوم الإثنين أنها أجرت حوار مع الزاكي و قال فيه : "لا مشكلة لدي. المهم أن يكون العرض رسميا وبعدها كل شيء يتوقف على الأهداف المسطرة، حسب الاستحقاقات الكروية المقبلة. والمشروع الرياضي هو الذي يحفز المدربين غالبا ويحمسهم لخوض تجربة جديدة، فهناك تشابه كبير بين الكرة الجزائرية والمغربية بحكم التقارب الجغرافي، وهو عامل مساعد حيث ستكون وسط أشقائك، فتدريب الخضر فعلا أمر لا يرفض".