بعد الدمية الجنسية التي شغلت الرأي العام مؤخرا ظهر مخدر أصبح بدوره حديث العامة ويتعلق الأمر بقرص يطلق عليه بيضاوة اسم "قرص الحب"وهو مخدر يجعل الشخص يجري ويرقص وكأن وحيد في الشارع وهي خاصية جعلت العديد من الشباب المدمنين يقبلون عليه بشراهة، خاصة أن تناوله بسيط ولا يستلزم الكثير من التدابير والاحتياجات مثل مخدر " الغبرة" إذ يمكن لمتعاطيه أن ياخده على شكل قرص مع كأس ماء . وحسب مصادر إعلامية فإن رجل أمن ينتمي لشعبة مكافحة المخدرات التابعة للشرطة القضائية لأمن البيضاء، أكد أن المخدر الجديد المسمى "امديما" مصنف من نوع " الاكستازي" أصبح يغزو الدارالبيضاء وطنجة على وجه الخصوص، ويتم استقدامه من هولندا أساسا، ويتعاطاه الشباب بين 20 و 35 سنة، خصوصا وان غير مثير للانتباه " تقدر تدوز جدا بوليسي ولا يوقفك كاع ومايعرفش واش واخد شي حاجة مخدرة" وثمنه لا يتجاوز سعره 500 درهم للغرام الواحد او 300 درهم للقرص، بل أصبح هذا المخدر يتفوق على "الكوكايين" الذي أصبح في خبر كان. وكان المخدر الجديد تقول المصادر قد تراجعت سمعته في فترة التسعينيات من القرن الماضي بفرنسا، حينما علم متعاطوه أنه يخلط بمواد أخرى مثل " الكافيين" او "الاسبيرين" والتي تحد من مفعوله" النقي" و " الصافي"، بل ان تاريخ إنتاجه بدأ خلال الحرب العالمية الأولى، إذ كان الجنود يستعملوه ليحافظو على لياقتهم الجسدية ويضاعفوا منها، قبل ان يصبح ممنوعا أواسط الثمانينات في العديد من البلدان، ويتوقف استعماله من قبل مختبرات الأدوية، وصنف آنذاك من المخدرات الخطيرة التي قد يؤدي تناولها إلى الموت.