بعد تأكيد الأمين العام لحزب الاستقلال، حميد شباط، مشاركته في الحكومة المقبلة إلى جانب حزب العدالة والتنمية، قررت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، دعوة المجلس الوطني للحزب للانعقاد في دورة إستثنائية، وذلك يوم السبت 22 أكتوبر الجاري. وأكدت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، في بلاغ لها، على أن المواقف الرسمية للحزب يعبر عنها الأمين العام و الناطق الرسمي باسم الحزب، معبرة في الوقت ذاته عن اعتزازها بالعمل المشترك الذي جمع ويجمع حزبي الاستقلال والاتحاد الاشتراكي، مشيرة في الوقت ذاته أن لقاء قيادتي الحزبين شكل فرصة للتأكيد على تطابق وجهات نظرهما بخصوص عدد من القضايا الراهنة. وأكد الاستقلال على أنه اختار بوضوح تام الاصطفاف في جبهة الأحزاب الوطنية الديمقراطية، صيانة للتراكمات التي عرفتها بلادنا وحماية للمكتسبات التي تحققت بتضحيات جسيمة. جدير بالذكر، أن شباط كان قد أفاد أن حزب الاستقلال مكانه يوجد ضمن الاحزاب المشكلة للتحالف الحكومي المقبل وقال بصريح العبارة " وأشنو تنديرو حنا هنايا الى مكناش غادي نكونو في الحكومة". وقال شباط في تصريح للصحافة، عقب اللقاء التشاوري الذي احتضنه المقر المركزي لحزب العدالة والتنمية بالرباط، إن حزب الاستقلال حزب وطني ولن يكون إلا في الموقع الذي يخدم مصلحة الوطن، مشيرا إلى أن اللقاء لم يتم يتطرق للمناصب أو غيرها من التفاصيل وأنه كان فقط لقاء لتبادل وجهات النظر المختلفة.