أعلن عبد الله الصيبري، الكاتب العام للشبيبة الاتحادية، اليوم الاثنين، عن تقديم استقالته من مهامه. وأوضح الصيبري، في رسالة الاستقالة الموجهة إلى الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وأعضاء المكتب الوطني، أن هذه الاستقالة تأتي بسب "ظروف جد موضوعية". وقام الصيبري بنشر صورة لها على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك". وأرفق الصيبري تلك الصورة ب"تدوينة فايسبوكية" جاء فيها " معذرة لكل من شاركنا الأمل و رآه يتهاوى…. معذرة لكل العيون التي ربطتنا بالمستقبل… معذرة لكل الطموحات التي وؤدت. .. معذرة لكل الأوقات التي جعتنا حبا وإخلاصا… معذرة لكل البراعم التي غرسنا فيها قيم العطاء والوفاء.. معذرة لكل من ربانا على النهج الإتحادي الأصيل… معذرة للصدق الذي تعاهدنا من أجله…. معذرة للدموع التي سالت في الكثير من المرات…". وقال الصبيري في تصريح صحافي، إن استقالته نابعة من قناعة منذ 20 يوما، متابعا بالقول: "لم أشأ الإعلان عن القرار، لعدم التأثير على الحملة الانتخابية"، مضيفا أن "القيادة الحزبية تستهجن الشبيبة"، موضحا أنه "لا معنى أن تطلب القيادة رأي المنظمة ولا تأخذ به"، منتقدا ما أسماه "غياب صوت الشبيبة الاتحادية داخل قبة البرلمان، باعتبارها الوحيدة بين الشبيبات الحزبية غير الممثلة". ولفت الصيبري إلى أن "انتكاسات الحزب وضرب مجموعة من المؤسسات؛ منها الشبيبة" من بين أسباب تقديم الاستقالة، مشيرا إلى أن عددا من المبادرات لوضع قاطرة الشبيبة الاتحادية على السكة جرى "إجهاضها في محطات عديدة، حيث إن صوت الشبيبة كان دائما صوتا مزعجا ويقض المضجع"، على حد قوله.