علمت "نون بريس " أن الشخص الذي استهدف، الثلاثاء الماضي، الموكب الملكي بشارع 10 مارس، بحي لالة مريم بعمالة مولاي رشيد، بثلاث قنينات زجاجية وقنينة غاز كبيرة الحجم وضع تحت الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي، من أجل التحقيق معه حول الأفعال المنسوبة إليه. وتفيد مصادر "نون بريس" أن مهاجم الموكب الملكي "ك.ز" يبلغ من العمر سنة 34 حاصل على الماستر من إحدى الجامعات الفرنسية ويعاني من العطالة منذ مدة . المصادر ذاتها تضيف أن "ك .ز" القاطن بحي لالة مريم أصيب باضطرابات نفسية حادة بعد فشله في العثور على عمل قبل أن تتفاقم حالته في الأشهر الأخيرة . وحسب ذات المصادر فإن "ك .ز" سبق وأن هاجم مسجدا داخل حي النور بشكل جنوني حيث أقدم على تكسير ثريات الإنارة الموجودة داخل المسجد . وتؤكد مصادرنا أن مهاجم الموكب الملكي ظل يردد لحظة القبض عليه من طرف الأجهزة الأمنية عبارة "واش معرفتونيش راني بوليسي" . وكان "ك .ز" قد ألقى بقنينة غاز كبيرة الحجم وثلاث قنينات زجاجية من الطابق الرابع لمنزله، لتسقط مباشرة على قارعة الشارع دقائق قبل مرور الموكب الملكي من الشارع المذكور لتعمد بعدها الأجهزة الأمنية الى اعتقاله وتطويق منزله بسياج حديدي و اعتقال أفراد من عائلته لتعميق البحث معهم قبل إطلاق سراحهم.