يبدو أن عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة المقبلة، قد حسم في قضية مشاركة حزب التقدم والاشتراكية في الحكومة، حيث أعطى بنكيران يوم الأربعاء 12 أكتوبر الجاري، جولاته التشاورية التي ستبدأ فعليا يوم السبت المقبل. وقال بنكيران في تصريح صحافي، إن هذه المشاروات ستهم بالأساس أحزاب الأغلبية الحكومية السابقة (أي حزب التجمع الوطني للأحرار، وحزب الحركة الشعبية، وحزب التقدم والاشتراكية). وعن مصير التزامه السابق بالاحتفاظ بالتقدم والاشتراكية داخل تحالفه الحكومي أو الذهاب معا إلى المعارضة، قال بنكيران، "هذا الحزب حليف أساسي وعهدنا معه ثابت ولا تغيير فيه، أكيد أن عدد المقاعد البرلمانية الذي حصل عليه الحزب في الانتخابات يؤخذ بعين الاعتبار، لكن مكانه حزب التقدم والاشتراكية محفوظة والاحتمال الوحيد الذي يجعله خارج الحكومة هو أن يقرر هو ذلك".