11 أكتوبر, 2016 - 09:35:00 نستهل جولتنا اليومية لقراءة أبرز عناوين الصحف المغربية، الصادرة يوم الثلاثاء 12 أكتوبر الجاري، بأخبار وتقارير صحفية تطرقت أغلبها لموضوع ما بعد نتائج استحقاقات السابع من أكتوبر، منها من أشار إلى أن " مشاورات بنكيران تنطلق اليوم والبداية من الأغلبية الحالية "، وآخر تطرق إلى كون "بنكيران لن يلتقي العماري خلال المشاورات " و "80 نائبة بالبرلمان الجديد"، بالإضافة إلى أخبار أخرى ينقلها موقع "لكم" في العناوين التالية : بنكيران: المشاورات تنطلق اليوم والبداية من الأغلبية الحالية والبداية من جريدة "أخبار اليوم" التي ذكرت أن عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المعين، أكد أن بداية المشاورات ستهم أحزاب الأغلبية الحكومية السابقة، التي شاركت في حكومته خلال السنتين الماضيتين، أي كل من حزب "التجمع الوطني للأحرار" وحزب "الحركة الشعبية" وحزب "التقدم والاشتراكية". وأوضح بنكيران أن "النقاش والتشاور سيكون أولا مع أحزاب الأغلبية الحالية، فأنا اشتغلت مع أناس في الولاية السابقة وعليّ استشارتهم وسماع رأيهم في قبل الإقدام على أية خطوة أخرى مع باقي الأحزاب". وستنطلق مشاورات بنكيران ابتداءً من اليوم الأربعاء، على الرغم من أن المشاورات الفعلية لن تنطلق إلا بعد الجلسة الافتتاحية للولاية التشريعية الجديدة التي سيترأسها الملك يوم الجمعة المقبل. وأشار بنكيران، في تصريح خص به ذات الجريدة، إلى أن "التواصل ومستمر مع السي نبيل بنعبد الله وقد قمت بزيارته في بيته باعتباره صديقي"، مضيفا أ ن "هذا الحزب حليف أساسي وعهدنا معه ثابت ولا تغيير فيه، أكيد أن عدد المقاعد البرلمانية التي حصل عليه في الانتخابات يؤخذ بعين الاعتبار، لكن مكانة حزب التقدم والاشتراكية محفوظة والاحتمال الوحيد الذي يجعله خارج الحكومة هو أن يقرر هو ذلك". بنكيران لن يلتقي العماري خلال المشاورات وإلى جريدة "الأحداث المغربية" التي أوضحت أن حزب "العدالة والتنمية"، حسم في قضية لقاء رئيس الحكومة مع إلياس العماري، الأمين العام لحزب "الأصالة والمعاصرة"، حتى قبل بداية المشاورات حول تشكيل الحكومة. وجرت العادة، خلال المشاورات لتشكيل الأغلبية، أن يلتقي رئيس الحكومة المكلف بقيادات الأحزاب كلها، قبل أن يستقر على التي ستشارك معه في الحكومة. وقال مصدر مقرب من عبد الإله بنكيران، في تصريح مقتضب لموقع "كيفاش": "بنكيران لن يلقي إلياس العماري". في المقابل، لم يحسم إلياس العماري في الموضوع، قائلا في تصريح لموقع "كيفاش": "حتى يبدا ويحن الله، دابا مازال ما بدا المشاورات ديالو". وأضاف العماري: "الله أعلم واش نتلاقاو أو لا، أما موقفنا راه واضح وراكم قريتوه". التهافت نحو الاستوزار يحيي صراع الأجنحة ب"البيجيدي" أما جريدة "آخر ساعة" فقد أوردت أن التهافت الاستوزاري داخل حزب "العدالة والتنمية"، بإعلام الحزب إلى إطلاق حملة تلميع لصورة وزراء "البيجيدي" المنقضية ولايتهم، في محاواة فسرها مراقبون بالسعي نحو تهيئ ما وصفهم ب"الصقور"، للعودة إلى كرسي الوزارة من جديد، في وقت تعالت في اصوات قيادية بالحزب الأغلبي، تطالب بنكيران بالعمل على غقصاء محمد حصاد من الاستوزار بداعي أنه يحارب الحزب، بالإضافة إلى أحمد التوفيق، باعتباره ينتمي إلى زاوية تتنافى مع توجهات الإخوان المسلمين. وكان مصطفى الرميد أطلق مسلسل الهجوم على محمد حصاد، أسابيع قبل الانتخابات مدعيا عدم مشاورته كمسؤول في لجنة الإشراف على الانتخابات، في عدد من أمور تدبير هذا الاستحقاق، وهو ما نفاه حصاد، الذي تلقى إلى جانب إدارته، من طرف الحزب الأغلبي، سيلا من الانتقادات خلال الحملة ويوم الاقتراع، وهو ما كذبته الوقائع والنتائج الرسمية. 80 نائبة بالبرلمان الجديد ونختم جولتنا اليومية لقراءة أبرز عناوين الصحف المغربية، الصادرة يوم الثلاثاء 12 أكتوبر الجاري، من جريدة "الصباح" التي أشارت إلى أن التمثيلية النسائية بالبرلمان الجديد حققت تقدما من حيث عدد النائبات اللائي فرزن في استحقاق 7 أكتوبر، إذ بلغ عددهن 80 امرأة، 60 منهن جئن عبر اللائحة الوطنية، و20 عبر اللوائح المحلية ولائحة الشباب. وحسب النتائج الرسمية التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، فقد حملت اللائحة الوطنية 60 امرأة إلى البرلمان، موزعات، حسب الترتيب، بين العدالة والتنمية ب 18 امرأة، متبوعا بالأصالة والمعاصرة ب 14، والاستقلال ب 7 ، والتجمع الوطني للأحرار ب 6، والحركة الشعبية ب 5، والاتحاد الاشتراكي ب 4، وثبلث من التقدم والاشتراكية، ومثلهن من الاتحاد الدستوري.