افتتحت مكاتب التصويت أبوابها صباح اليوم الجمعة 7 أكتوبر الجاري، حيث سيتوجه الناخبون لاختيار ممثليهم في مجلس النواب، في ثاني انتخابات تشريعية يشهدها المغرب في ظل دستور سنة 2011 الذي تمت المصادقة عليه بعد الربيع العربي. وسيتوجه الناخبون الذين يبلغ عددهم 15 مليون و 702 ألف و 592 ناخبة وناخبا، لمراكز الاقتراع لاختيار ممثليهم في مجلس النواب البالغ عددهم 395 نائبا ونائبة، بالاقتراع المباشر عن طريق اللائحة ، 305 أعضاء ينتخبون على صعيد الدوائر الانتخابية و90 عضوا ينتخبون برسم دائرة انتخابية وطنية. وبلغ عدد لوائح الترشيح المقدمة برسم كافة الدوائر الانتخابية المحلية والدائرة الانتخابية الوطنية، ما مجموعه 1410 لائحة ، تشتمل في المجموع 6992 مترشحا، منها 1385 لائحة ترشيح تم إيداعها برسم الدوائر الانتخابية المحلية وتتضمن 4742 مترشحا، أي بمعدل 15 لائحة عن كل دائرة محلية. هذا وتوقع عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المغربية الحالية، أن يتصدر حزبه "العدالة التنمية" الانتخابات البرلمانية التي ستجرى غدا الجمعة، وأن يحصل الحزب على عدد من المقاعد يفوق 107 مقاعد، التي حصل عليها الحزب في 2011، مشيرا إلى أنه سيعتزل السياسة إذا لم يتصدر حزبه الانتخابات المقبلة. ونفى بنكيران أي علاقة لحزبه بجماعة الإخوان المسلمين، قائلا في مقابلة له مع "الأناضول": "أنا لست من الإخوان المسلمين، لكنني لا أتبرأ منهم، لأنهم ليسوا جذاما (أحد الأمراض)، هم أشخاص لهم إيجابياتهم ولهم سلبياتهم.. وهناك أمور أصابوا فيها وأمور أخطأوا فيها.. هذا كل ما هناك". وقال رئيس الحكومة المغربية إنه بعد 5 سنوات من الولاية الحكومية، لا أحد في حزب العدالة والتنمية تدخل في شؤون المواطنين، مضيفا أن هناك جهات (لم يحددها) تعمل على التخويف من الحزب "عبر أساليب عصرية، وبإعلام مغرض بأموال كبيرة وخيالية"، إلا أن المغاربة مستوعبون لما يحدث.