دعت "حركة تكساس القومية" من خلال رئيسها "دانيال ميللر"، حاكم الولاية بشكل رسمي إلى دعم إجراء تصويت بالانفصال عن الولاياتالمتحدةالأمريكية والتطلع إلى الاستقلال التام، على شاكلة القرار البريطاني الأخير، والذي خرجت بموجبه المملكة المتحدة عن الاتحاد الأوربي. جدير بالذكر، أن تكساس وعاصمتها أوستن، كانت فيما مضى مقاطعة مستقلة في الحقبة الممتدة ما بين سنتي 1836 و1845، ويحتل اقتصادها المقدر بنحو 1.6 تريليون دولار سنويا مركزا مهما بين أكبر عشر اقتصادات في العالم. وتزعم الحركة أن ربع مليون مناصر يقفون دعما وسندا لها بالانفصال عن البلاد الأمريكية، خاصة وأنها أكبر ولاية في أمريكا بعد ولاية ألاسكا وأحد أكبر المساحات الزراعية في العالم، ناهيك عن توفرها على احتياطي هام من النفط.