جرى العثور، ظهيرة الأربعاء الماضي، على جثة شخص في منتصف عقده الثالث، وذلك في سفح الجرف المعروف ب "موروبييخو"، والمطل على شاطىء "كيمادو" بمدينة الحسيمة. وكشفت مصادر متطابقة إلى أن الجثة التي تم اكتشافها، كانت مطمورة تحت ركام من النفايات المنزلية، إلا أنها تفاجأت بكونها في مرحلة جد متقدمة من التحلل. وأشارت المصادر ذاتها، إلى أنه تم إخطار المصالح الأمنية ومصالح الوقاية المدنية والسلطات المحلية، بعد انبعاث روائح كريهة من الجثة. وقد تم نقل الجثة عبر سيارة إسعاف نحو مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بالحسيمة، وتشريحها بتعليمات من النيابة العامة المختصة لتحديد أسباب الوفاة.