لفظ تلميذ أنفاسه الأخيرة يوم الجمعة الماضي، بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، وذلك بعد أن أقدم على إضرام النار في جسده وسط ثانوية الوحدة بواد امليل نواحي تازة . وذكرت مصادر محلية، أن الهالك (س.ب) الذي أصيب بحروق من الدرجة الثالثة، نقل قبل أيام إلى المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، لتلقي الإسعافات الضرورية، غير أنه توفي هناك. جدير بالذكر، أن الضحية كان قد أضرم النار في جسده بقلب ثانوية الوحدة في مدينة واد أمليل، القريبة من تازة، احتجاجا على فصله عن الدراسة في المؤسسة، بداية السنة الدراسية، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة.