ترأس الملك محمد السادس، مرفوقا بالأمير رشيد، والأميرات للا مريم وللا أسماء وللا حسناء، والأمير إسماعيل، يوم السبت، بالمدرسة المولوية بالقصر الملكي بالرباط، حفل نهاية السنة الدراسية 2015- 2016. وقد حضر الحفل إلى جانب عدد من أصحاب السمو الأمراء والأميرات، كل من رئيس الحكومة السيد عبد الإله ابن كيران، ووزير التربية الوطنية والتكوين المهني السيد رشيد بلمختار. وعلى إثر ذلك ألقى ولي العهد الأمير الحسن كلمة أمام والده الملك وباقي الحضور، تحدث فيها عن الجهود التي بذلها رفقة شقيقته الأميرة للاخديجة وباقي زملائه خلال هذه السنة الأولى الكثير، طالبا أن ترضي نتائجهم الملك. وفي كلمته وعد الأمير الحسن والده الملك، " بمضاعفة هذه الجهود خلال السنة المقبلة استعدادا لامتحان نهاية الدروس الإعدادية، هذا الامتحان الذي سننتقل إثره إلى الثانوي التأهيلي، وهي مرحلة جديدة في مسارنا الدراسي ستفتح أمامنا بإذن الله آفاقا أخرى في العلم والمعرفة". وتميز الحفل بتقديم الأمير الحسن والأميرة للا خديجة وزملائهما بالقسم، لعدد من العروض المسرحية واللوحات الفنية والمقاطع الموسيقية والغنائية، وذلك باللغات العربية والفرنسية والإسبانية والإنجليزية حول موضوع حماية كوكب الأرض. وبهذه المناسبة، سلم الملك محمد السادس، الجائزة الأولى، (جائزة الامتياز) لصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن. كما سلم جلالة الملك الجائزة الثانية (جائزة التهاني) للتلميذ آدم شواوطة، والجائزة الثالثة والرابعة (جائزة التشجيع)، على التوالي، للتلميذين المنتصر بالله الروح ومحمد بلمنصور. وسلم الملك، أيضا، الجائزة الخامسة (لوحة الشرف) للتلميذ مولاي أمين التازي، والجائزة السادسة للتلميذ الأمين آيت إدى، والجائزة السابعة للتلميذ سفيان شكراوي، فيما سلم جلالته الجائزة الثامنة للتلميذ محمد إيشو. وبعد ذلك، سلم الملك الجائزة الأولى (جائزة الامتياز) للأميرة للا خديجة، كما سلم الجائزة الثانية (جائزة التهاني) للتلميذة ليليا مزيان، والجائزة الثالثة والرابعة (جائزة التشجيع)، على التوالي، للتلميذتين مروة أبو سفيان وهبة أمل ولاد، وجائزة لوحة الشرف للتلميذة نسرين صابر.