استخدم الجيش الإسباني أسماء ملاعب كرة القدم وأسماء لاعبين في البطولة الإسبانية، في إشارة لجميع مراحل عملية احتلال جزيرة ليلى في 17 يوليوز 2002، وذلك وفق ما كشفت عنه مصادر استخباراتية عسكرية إسبانية. ووفق ذات المصادر، فقد تم الحديث عن ملعب برنابيو "ملعب فريق ريال مدريد" للتمويه على جزيرة ليلى، كما أطلق اسم ملعب «لاميستايا» على مدينة مليلية، في حين كان اسم ملعب برشلونة «كابنو» إشارة واضحة على مدينة سبتة، فضلا عن إطلاق اسم ملعب «لاغواناس»، الموجود بمنطقة «لاريوخا»، على جبل طارق. وقيل أيضا أنه تم التنسيق مع مختلف الوحدات العسكرية الإسبانية بملعب «لا روساليدا»، والذي يعني مدينة مالقة. وأكدت المصادر ذاتها، أن إسبانيا استخدمت لغة مشفرة خاصة أثناء غزو جزيرة ليلى، إذ يقصد بعبارة "هييرو يحمي ظهر اللاعبين" المروحية التي كانت تحمل على متنها جنود من مشاة البحرية الإسبانية، أما عبارة "زيدان يتقدم في الهجوم، ويسجل في بيرنابيو"، فتعني تدخل عناصر القوات الخاصة بقوة في جزيرة ليلى واعتقال الجنود المغاربة، بينما عبارة "ريال مدريدوبرشلونة سيحافظان على مواقعهما" تحيل على السفينة الحربية (Buque de Castilla)، التي كانت مركز قيادة العمليات، أما فريق برشلونة فيقصد به السفينة الحربية (Fragata Navarra).