أقدم قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف في الرباط، يوم السبت الماضي 4 يونيو، على إيداع عصابة ملثمين تتكون من ثلاثة أفراد، السجن المحلي بسلا، بتهم تكوين عصابة إجرامية والاختطاف والاحتجاز والاغتصاب، وتعدد السرقات بالعنف، باستعمال ناقلة ذات محرك، والسطو بيد مسلحة والضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض، وحيازة السلاح بطريقة من شأنها المس بسلامة الأموال والأشخاص. وأفادت مصادر متطابقة ، بحسب ما ذكرته بعض المصادر الإعلامية، أن الفرقة المحلية للشرطة القضائية بمفوضية أم سلاالجديدة، فككت العصابة بحي قربة أولاد موسى، الأربعاء الماضي، بعدما روعت القطاع التراب التابع للمفوضية، وأمرت النيابة العامة بتمديد الحراسة النظرية للموقوفين مدة 72 ساعة، قصد الاستماع إلى جميع الضحايا، إذ رغم وجود 20 شكاية ضد أفراد العصابة، إلا أن المحققين استنتجوا أن عدد الضحايا يبلغ 30، رفض عدد منهم الحضور إلى مقر التحقيق، خوفا من انتشار الفضيحة وسط أسرهم. التحقيقات كشفت أن العصابة كانت تختار ضحاياها من طلبة ميسورين من جامعة دولية بضواحي سلا، بعدما كان أفرادها يتخذون من الشريط الغابوي لمعمورة وكرا لهم، ويهاجمون الطلبة، خاصة منهم العشاق الذين يختلون في سياراتهم بمحيط الجامعة.