في جو يسوده الحزن والأسى، اجتمعت، مساء الجمعة، أسر ضحايا حادث غرق قارب قبالة السواحل الإيطالية، داخل خيمة منصوبة لتلقي العزاء بحي بوعشوش ببني ملال. واحتجّت العائلات على صمت المسؤولين والسلطات المغربية وعدم مدهم بأية معلومة تُزيل الغموض عن مصير شباب وشابات في عمر الزهور، مُناشدين الملك محمد السادس والحكومة للتدخل في هذا الشأن. وتعيش هذه الأسر المكلومة، منذ أسبوع، في جو من الترقب والاضطراب وعدم الاستقرار النفسي كما أصبحت بيوتها عبارة بيوت عزاء رغم عدم توصلهم بخبر يقين ينفي أو يؤكد حالات الوفاة. وصرحت اخت أحد المفقودين، يُدعى، محمد العمراوي أن رابط الاتصال باخيها انقطع منذ يوم الثلاثاء، اي قبل خروجه إلى الرحلة المأساوية في حين توصلت بمكالمة هاتفية من صديق له نجا من الحادث يوم الجمعة الماضي يخبرهم فيها بوفاة أخيها لكن سرعان ما أن نفى الخبر بحجة أنه غير متأكد وأنه لم يشاهده. واكدت اخت عبد الرزاق ،أحد الشباب الذي كان على متن القارب،ويبلغ من العمر 28 سنة ،أنها تجهل مصيره لحد الآن خصوصا وأنه ترك زوجة وولدا وبنتا. وقد توجهت أسر الضحايا نحو هيئات المجتمع المدني والجمعيات الحقوقية من أجل مساندتها في هذا المصاب الجلل ومساعدتها في البحث عن مفقوديها أحياء أو امواتا. وحسب بيان لجمعية ائتلاف الكرامة لحقوق الإنسان ببني ملال فقد تم رصد سبع حالات وفاة مؤكدة، وعشرات المفقودين ومجهولي المصير بالإضافة إلى عدد كبير من الجرحى والمصابين المغاربة في إيطاليا. في جو يسوده الحزن والأسى، اجتمعت، مساء الجمعة، أسر ضحايا حادث غرق قارب قبالة السواحل الإيطالية، داخل خيمة منصوبة لتلقي العزاء بحي بوعشوش ببني ملال. واحتجّت العائلات على صمت المسؤولين والسلطات المغربية وعدم مدهم بأية معلومة تُزيل الغموض عن مصير شباب وشابات في عمر الزهور، مُناشدين الملك محمد السادس والحكومة للتدخل في هذا الشأن. وتعيش هذه الأسر المكلومة، منذ أسبوع، في جو من الترقب والاضطراب وعدم الاستقرار النفسي كما أصبحت بيوتها عبارة بيوت عزاء رغم عدم توصلهم بخبر يقين ينفي أو يؤكد حالات الوفاة. وصرحت اخت أحد المفقودين، يُدعى، محمد العمراوي أن رابط الاتصال باخيها انقطع منذ يوم الثلاثاء، اي قبل خروجه إلى الرحلة المأساوية في حين توصلت بمكالمة هاتفية من صديق له نجا من الحادث يوم الجمعة الماضي يخبرهم فيها بوفاة أخيها لكن سرعان ما أن نفى الخبر بحجة أنه غير متأكد وأنه لم يشاهده. واكدت اخت عبد الرزاق ،أحد الشباب الذي كان على متن القارب،ويبلغ من العمر 28 سنة ،أنها تجهل مصيره لحد الآن خصوصا وأنه ترك زوجة وولدا وبنتا. وقد توجهت أسر الضحايا نحو هيئات المجتمع المدني والجمعيات الحقوقية من أجل مساندتها في هذا المصاب الجلل ومساعدتها في البحث عن مفقوديها أحياء أو امواتا. وحسب بيان لجمعية ائتلاف الكرامة لحقوق الإنسان ببني ملال فقد تم رصد سبع حالات وفاة مؤكدة، وعشرات المفقودين ومجهولي المصير بالإضافة إلى عدد كبير من الجرحى والمصابين المغاربة في إيطاليا.