عبر المئات من الجزائريين عن تضامنهم وتعاطفهم مع الطفل المغربي ريان، الذي لا يزال عالقا داخل بئر بعمق 32 مترا منذ مساء يوم الثلاثاء بقرية إغران، في جماعة تمورت بإقليم شفشاون. وتابع رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر الحادثة بكثير من الاهتمام، وقد رفعوا أياديهم بالدعاء للطفل البالغ من عمر 5 سنوات. ونشرت عشرات الصفحات الجزائرية عبر مواقع التواصل الإجتماعي تغريدات تدعو للطفل ريان وأبناء قريته من المغاربة بالفرج القريب. وكتبت صفحة "ناس سطيف العالي": "المغرب عمليات الحفر مستمرة وقد تتواصل لساعات أخرى، والطفل ريان لازال يتنفس بدعواتكم". ونشرت صفحة "الجامعة": "بإذن الله الطفل ريان ذو خمس سنوات من المغرب الشقيق سيخرج هذه الليلة حيٌّ يُرزق دعواتكم له بالسلامة والعافية". وبخصوص تطورات عملية إنقاذ الطفل ريان، كشف مصدر من السلطات المحلية قبل دقائق من كتابة هذه الأسطر، أن عمليات الحفر الجارية لإنقاذ الطفل ريان، الذي سقط في بئر؛ بلغت عمقا يفوق 22 مترا. ووصلت عمليات الحفر، التي انطلقت صباح الأربعاء باستعمال 5 جرافات وآليات ثقيلة، إلى عمق 22 مترا، مبرزا أن الجهود متواصلة دون توقف على أمل انتشال الطفل حيا بعد سقوطه في بئر على عمق 32 مترا. وشدد على أن جهود الإنقاذ لن تتوقف إلا بالوصول إلى مكان الطفل، مبرزا أن عمليات الحفر والجرف صعبة وتختلف من عمق إلى آخر بسبب اختلاف مكونات التربة أو وجود الأحجار.