فككت المصالح الأمنية بالدار البيضاء شبكة كانت تنشط في مجال قرصنة البطائق البنكية الخاصة بمواطنين أوروبيين والسطو على بيانات معلوماتية محمية، وأوضح مصدر أمني أن أحد أفراد الشبكة تمكن من الحصول على مبلغ 100 مليون سنتيم عن طريق عملية قرصنة البطائق البنكية الخاصة بمواطنين فرنسيين وإيطاليين و إسبان. وأكد المصدر ذاته أن المتهمين في إطار الشبكة تم تقديمهم إلى النيابة، يوم الخميس الماضي، بعد أن تم توقيفهم من طرف المصالح الأمنية إثر شكاية تقدم بها مواطن فرنسي،يملك شركة،تفيد تعرضه لأعمال النصي والابتزاز بعد قرصنة قاعدة بيانات شركته المتخصصة في مجال "مراكز النداء"من طرف شخص وقريبته، مضيفا أن فرقة مكافحة الجرائم المعلوماتية بمنطقة أمن أنفا فتحت بحثا،مكمن من إيقاف المعنيين بالأمر رفقة شخص ثالث وحجز أجهزة ومعدات رقمية تبين انها تستعمل في قرصنة البطاقات البنكية. وذكر المصدر ذاته أنه من خلال البحث تبين على أن المشتكي الذي يحمل الجنسية الفرنسية،وبعد أن كانت شركته تعتبر الأم في معاملتها مع شركة أخرى يقع مقرها بمدينة المحمدية،تمت قرصنة بياناتها من طرف شركة ثانية تم إنشاؤها،واستغل صاحبها المذكوران سالفا قاعدة بياناتها في إطار عملها بمركز نداء في ظروف غير قانونية،وتمت مطالبته بمبلغ 25 مليون سنتيم من أجل التوقف عن استعمال واستغلال معطيات شركته .