رغم مرور سنوات على العمل بنظام الساعة الإضافية بالمملكة؛ إلا أن المغاربة لم يتعايشوا معها ويطالبون في كل فرصة سانحة بإلغائها والعودة إلى الساعة القانونية. وبالتزامن مع دخول فصل الشتاء؛ عاد جدل الساعة الإضافية إلى الواجهة وسط مطالب بإلغائها من قبل العديد من الأسر المغربية، وذلك لما لها من آثار نفسية وصحية وكذا اجتماعية على فئات كثيرة، على اعتبار أن الساعة الإضافية لها أضرار كبيرة على المستويين الصحي والنفسي، وأنه على الحكومة مراجعة قرارها والإبقاء على الساعة القانونية على طول السنة. الفريق الاشتراكي بمجلس النواب دخل بدوره على خط الجدل الكبير الذي أثارته الساعة الإضافية خاصة في الفترة الحالية التي يسود فيها الظلام مع ذهاب التلاميذ والطلبة إلى المؤسسات التعليمية.، حيث طالب الحكومة بإعادة النظر في "الساعة الإضافية GMT+1′′. ودعا الفريق الاشتراكي رئيس الحكومة إلى إعادة النظر في الساعة الإضافية لما تسببه من معاناة يومية، خاصة بالنسبة لساكنة العالم القروي التي تضطر إلى الخروج مع أبنائها مباشرة بعد صلاة الفجر.