كشف مصدر مطلع أن مراقب المباراة التي حل فيها فريق أمل الرجاء ضيفا على نظيره أولمبيك آسفي طلب من الفريق المكوث في الملعب إلى الساعة الرابعة زوالا، لكن فريق الرجاء رفض الامتثال لتعليمات مراقب المباراة. وفي تعليقه على ذلك نفى محمد بودريقة، رئيس الرجاء أن يكون فريقه تلقى تحذيرا، كما أكد «من الغير المقبول برمجة مباراة الفريقين في يوم واحد وبنفس الملعب، مع أنه كان يمكن برمجتها في اليوم الموالي، دون أن يحدث أي ارتباك». وحسب نفس المصدر فإن مراقب المباراة أبلغ فريق الرجاء، أنه من باب الاحتياط وحفاظا على سلامة لاعبي الفريق يجب أن لا تغادر حافلة الفريق التي تقل لاعبي فريق الأمل والطاقم التقني الملعب، إلا في الساعة الرابعة، أي بالموازاة مع انطلاق المباراة التي جمعت فريق الوداد الأول بالفتح الرباطي بنفس الملعب، وبالتالي تفادي لقاء جمهور الوداد. وتعرضت حافلة الفريق حين كانت في طريق العودة إلى مدينة الدارالبيضاء لهجوم من طرف محسوبين على جمهور الوداد. وأفاد بيان للفريق أن «الحافلة التي كانت تقل لاعبي فريق الأمل تعرضت يوم السبت الماضي لاعتداء من قبل محسوبين على جمهور الوداد»، ما تسبب –يضيف بلاغ الرجاء- في إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف اللاعبين، وإصابة بليغة لسائق الحافلة في عينيه، وتكسير زجاج نوافذ الحافلة. وأورد البلاغ أن اللاعبين والطاقم المرافق عاشوا لحظات من الذعر والهلع، وهم يشاهدون وداديين يعترضون حافلتهم، بمنطقة ثلاث بوكدرة، لينهالوا عليها رشقا بحجارة كبيرة، اخترقت زجاجها متسببة في إصابات خطيرة. وأدان نادي الرجاء بشدة الشغب الذي مورس على لاعبيه. وفي هذا الصدد حملت إدارة فريق الرجاء، العصبة الاحترافية مسؤولية ما حدث. واعتبرت إدارة الفريق أن «برمجة مباراة فريق أمل الرجاء في نفس اليوم الذي جرت فيه مباراة الفريق الأول للوداد وبنفس الملعب خطأ يبين استهتار العصبة الاحترافية بأرواح اللاعبين».