أثارت الخرجة الإعلامية لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، من أجل شرح أسباب فرض وزارته شروطا جديدة على المقبلين على اجتياز مباريات أطر التدريس وأطر الدعم التربوي والإداري والإجتماعي، جدلا واسعا أوساط الطلبة و العديد من الشخصيات الحقوقية والسياسية بالمغرب. بنموسى الذي حل ضيفا في حوار خاص على القناة الثانية، أفاد بأنه" لاتراجع عن قراره تحديد سن 30 سنة، أو إلغاء الانتقاء، التي أثار استياءً واسعا، وأدى إلى احتجاج الطلبة، والمعطلين بالمغرب في مسيرات نددت بالقرار"، مشيرا إلى أن "المسار المهني الجيد يحتاج إلى أستاذ شاب"، وفق تعبيره. وفي هذا الصدد، اعتبر القيادي في جماعة العدل والإحسان، حسن بناجح، أن الموضوع الرئيسي الذي حل وزير التربية الوطنية من أجله بالقناة الثانية، الذي هو إقصاء عدد كبير من الشباب المغربي من حقهم في فرص التشغيل من خلال تسقيف سن الترشح للمباريات،معتبرا أن بنموسى" لم يستطع تقديم مبرر واحد مقنع"، بل إنه زاد من تأكيد هيمنة الخلفية التمييزية المنافية لحقوق الإنسان ولا حتى للمعايير التربوية التعليمية السليمة. وأشار بناجح من خلال تدوينة له على صفحته الفيسبوكية أن تصريحات بنموسى "ضعيفة مرتبكة تؤجج الاحتقان".