أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، عن قلقه إزاء التطورات التي سببتها الحادثة التي وقعت يوم 3 نوفمبر الجاري، والتي أودت بحياة ثلاثة مواطنين جزائريين. جاء ذلك وفق بيان صادر عن الجامعة العربية أمس الثلاثاء في رسالة وجهها أبوالغيط إلى وزير خارجية الجزائر رمطان لعمامرة، ردا على رسالة الوزير في هذا الموضوع. وأعرب أبو الغيط في رسالته عن التعازي للجزائر في ضحايا هذا الحادث المؤسف، كما دعا الأطراف المعنية إلى ضرورة تغليب ضبط النفس وتجنب التصعيد بما يحافظ على روابط المصلحة المشتركة. وأضاف الأمين العام للجامعة العربية أن الجامعة تبقى على استعداد لتقديم الدعم لكل جهد يرمي إلى نزع فتيل هذه الأزمة وتهدئة الأوضاع خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة العربية بشكل عام، والتي تتطلب تضافر الجهود حفاظا على إستقرار المنطقة ولتوفير المناخ الملائم لتحقيق التنمية التي تصبو إليها الشعوب العربية.