ظفر كمال لعفو عن الحركة الشعبية برئاسة جماعة عين الشقف بإقليم مولاي يعقوب. بعد توقيع تحالف مشترك مع الأصالة والمعاصرة وحزب التجمع الوطني للأحرار. وجاء انتخاب لعفو، بعدما منحه التحالف الثلاثي لكل من حزب الحركة الشعبية الذي ينتمي إليه، حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب الأصالة والمعاصرة رئاسة للجماعة، متحصلا على 22 صوتا فيما حصل المقدم بوركبة على 6 أصوات، وامتنع عضو عن التصويت. انتخاب لعفو أثير حوله الكثير من القيل والقال خصوصا في ظل الحديث عن خروقات بالجملة وشراء ذمم بعض المستشارين الذين رجحوا كفة ممثل حزب السنبلة للوصول لرئاسة الجماعة . وترى ساكنة المنطقة أن العبث السياسي تجسد في انتخابات رئاسة جماعة عين الشقف حيث في الوقت الذي كان يعتقد الجميع أن ممثل البام سيظفر برئاسة الجماعة بعد حصول حزبه على 8 مقاعد متفوقا على الحركة الشعبية التي حازت 6 مقاعد والأحرار الذي تحصل على 3 مقاعد فوجئت الساكنة بذهاب الرئاسة للمنسق الإقليمي لحزب الحركة الشعبية الذي لم ينل ثقة أغلبية الناخبين . وكان كمال لعفو يشغل في المجلس السابق منصب نائب أول لرئيس جماعة عين الشقف.