أثارت المعطيات التي كشف عنها البروفيسور عز الدين إبراهيمي، عضو اللجنة العلمية، بخصوص انتشار النسخة المتحورة من فيروس كورونا المعروفة باسم "دلتا" ؛ مخاوف المواطنين من إمكانية تشديد الإجراءات الاحترازية. وأكد البروفيسور إبراهيمي في تدوينة على حسابه الشخصي على موقع فيسبوك، أن فيروس كورونا المعروف باسم "دلتا" وصلت للمغرب، وستكون السلالة السائدة بعد أسابيع. وطالب إبراهيمي بإدخال هذه السلالة في معادلة أخذ القرار، لكونها تتفشى أسرع ب60 في المائة من متحور "ألفا" الموجود في المغرب منذ يناير الماضي، وهذا الأخير يتفشى بدوره أسرع ب60 في المائة من سلالة ووهان. ويتخوف المواطنون من تشديد الإجراءات الاحترازية قبيل حلول عيد الأضحى المبارك، المناسبة التي تعتبر من أهم المناسبات لدى المغاربة. ولفت نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن الحل في الحد من انتشار المتحور "دلتا" هو بين يدي المواطنين الذين يجب عليهم الالتزام بجميع التدابير الوقائية التي أعلنتها السلطات. وشددوا على ضرورة ارتداء الكمامات واحترام التباعد الجسدي وغيره من الإجراءات التي ستجنب المملكة انتكاسة وبائية جديدة. وطالب النشطاء بعدم التهور من أجل منع تفشي الفيروس، واحترام مختلف تعليمات السلطات؛ تجنبا لتشديد الإجراءات خلال العيد الذي يتزامن حلوله في فصل يعرف حركية ورواجا كبيرين ألا وهو فصل الصيف.