رفضت محكمة الاستئناف بمدينة الدارالبيضاء، اليوم الخميس، طلب السراح المؤقت الذي تقدمت به هيأة دفاع الصحافي سليمان الريسوني. ويأتي رفض السراح المؤقت للصحفي بعد دخوله لأزيد من 40 يوم من إضراب عن الطعام، احتجاجا على استمرار اعتقاله، ما أثر بشكل كبير على وضعه الصحي حسب ما أكدته عائلته لوسائل الإعلام. وكانت ابنة شقيقه، هاجر الريسوني أكدت في وقت سابق، أن الصحافي سليمان الريسوني، الموجود رهن الاعتقال الاحتياطي منذ سنة، فقد أزيد من 27 كيلوغراما من وزنه، وتدهور وضعه الصحي بشكل كبير". وفي تدوينة نشرتها على صفحتها بموقع فيسبوك، كتبت هاجر الريسوني "هل رأيتم ظلما أكبر من يستمر سجن مواطن لمدة سنة وهو يتوفر على جميع ضمانات الحضور للمحاكمة، فقط لأن هناك جهة تريده مسجونا فاقدا للحرية والارادة، و رغبة منهم في إذلاله!!!.هذا هو حال الصحفي سليمان الريسوني..سليمان يحتضر داخل الزنزانة ألا يكيفهم كل ما وصل إليه؟! الا يكيفهم أنهم أخذوا منه 363 يوما من عمره، حرموه من رؤية إبنه يخطو خطوته الأولى ويقول كلمته الأولى..".