أدانت الغرفة الجنائية الابتدائية باستئنافية البيضاء، الثلاثاء الماضي، حارس مرمى سابق لفريقي الوداد والرجاء، ب 3 سنوات حبسا نافذا، من أجل تهمة الخيانة الزوجية وهتك عرض فتاة قاصر، بعد عدة جلسات سرية. ووفق ما أكدته مصادر متطابقة، فقد جاءت الإدانة، بعد اقتناع المحكمة بثبوت التهم على الظنين، وذلك أخذا بنتائج الخبرة العلمية، والتحاليل المخبرية المجراة على مناديل الورق المحجوزة لفائدة البحث، بعد التقاطها من قبل الزوج المشتكي والذي يشتغل محاميا، من غرفة نومه بشقته، حيث ثبت أنها تحتوي على سائل منوي يخص الحارس، وذلك إثر مقارنة عيناته، بعينات السائل العالق بالمناديل الورقية. وسبق للوكيل العام للملك أن تلقى شكاية من الزوج واستمع إلى 4 من أبناء المحامي، لاسيما ابنته القاصر، والتي كان المتهم يداعب أماكن حساسة من جسدها، تتضمن فعل هتك العرض، دون أن يلقى معارضة من الأم الخليلة ولا من شقيقتها "خالة الفتاة". هذا، وكان الزوج المحامي، قد صرح أنه ضبط زوجته متلبسة بخيانته صحبة شخص غريب، وذلك بمسكن الزوجية، غير آبهة بحرمة هذه العلاقة، وبعد مشاداة كلامية جادة مع الخليل، وجه له لكمات، أصيب على إثرها بجروح، ليلوذ بالفرار، فقام بتطليقها بعد هذه الفضيحة. من جهة أخرى، أجريت التحليلات على بعض قطرات دم الجريح الهارب، والتي رفعتها عناصر مسرح الجريمة من موقع الشقة، بينما أصر أبناء المحامي، على القول أن والدتهم كانت تسقيهم عصيرا بالإكراه به منوم، ليخلو لها الجو مع خليلها. في حين أنكرت الزوجة وقالت إن خلافات بينها وبين زوجها هي سبب هذه التهمة الثقيلة بالخيانة على فراش الزوجية.