في وقت تثير فيه التعديلات التي وضعتها الفرق البرلمانية على مشاريع القوانين التنظيمية المتعلقة بالانتخابات خاصة ما يتعلق بالقاسم الانتخابي واحتسابه على أساس المسجلين بدل الأصوات الصحيحة، مخاوف لدى قادة حزب العدالة والتنمية، من استهدافه ومحاولة هزمه في الانتخابات المقبلة يرى نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أن البيجيدي يحاول التسويق لفكرة المضلومية لاستمالة عذف الناخبين . رواد مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلوا مع قضية "القاسم الانتخابي" بالسخرية من مواقف قادة البيجيدي الذين باتوا يتخوفون من تقليص اكتساحهم لصناديق الاقتراع، وذلك بحرمان الحزب من الامتياز الذي يمنحه له بقاء العتبة الحالية (3 في المائة). وعلق أحد النشطاء حول احتجاج البيجيدي بسبب القاسم الانتخابي قائلا "إنما هو تكتيك لرفع شعار المظلومية و التباكي و إسقاط اخفاقات الحزب على الغير ...أسلوب قديم قدم الإنسان". وأضاف آخر ن"نفس الشيئ فعله بنكيران سابقا في نهاية عهدته اصبح يكلم عن التحكم والداخلية انه تكتيك بليد .. كان الاولى للعدالة والتنمية الاحتجاج مع بداية حكومتهم وليس حتى نهايتها بعدما ضمنوا المناصب والامتيازات لعاىلاتهم وأقاربهم". وزاد ناشط آخر "العدالة و التنمية....شعار بعيد بعد الأرض عن المريخ ...شعار لا علاقة له بواقع هذا الحزب الذي أبان على أنه مجرد دكان سياسي (كما يقال) كذب على الشعب بوعود واهية بل و دمر طموح الأمة بإصلاحات بطرونية خطيرة على حساب شعب بئيس وضع فيه الثقة أكثر من مرة...حزب كباقي الأحزاب الطامحة للشكارة و المناصب".