أعلنت التنسيقية الوطنية "للأساتذة، الذين فرض عليهم التعاقد"، مساء أمس السبت، عن برنامجها النضالي لبداية السنة الحالية، والذي سيتخلله تنظيم مسيرتين يوم 26 يناير الجاري، في كل من إنزكان، والدارالبيضاء. التنسيقية وفي بلاغ لها الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بالتصعيد، في الأيام المقبلة، ضد ما أسمته "استمرارا في مسلسل سرقة أجور الأساتذة، والتلاعب بمصالحهم، وحقوقهم". وكشفت التنسيقية أن "السرقات المتتالية من الأجور من أبرز تجليات الهشاشة القانونية، والمالية لهاته الأكاديميات". واستنكرت تنسيقية أساتذة التعاقد قمع احتجاجاتها، و"تحويل البلد إلى سجن كبير، يتم فيه تكميم أفواه المغاربة، وانتهاك حقوقهم في الاحتجاج، والإضراب، والتظاهر السلمي"، وفقا لتعبيرها. وأكدت التنسيقية أن حالة الطوارئ الصحية صارت حجرا حقوقيا، وسياسيا، وخرجت عن أهدافها الأصلية"، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن "إلغاء تنظيم الامتحانات المحلية في قطاع التعليم المدرسي، بدون إشراك الفاعلين في القطاع، وسيلة للتستر على واقع ما يسمى بالتعليم بالتناوب، ولضمان نسبة نجاح عالية".