لا زال الحزن يخيم على دوار القدامرة بإقليم الجديدة بعد المجزرة الدموية التي نفذها أربعيني في حق عشرة أفراد من عائلته، أمس السبت. و عن تفاصيل الجريمة التي هزت ساكنة المنطقة، قالت السيدة "عائشة" الناجية من الموت في تصريح صحافي، إنها رأت شقيقها عمر و هو يُقتل على يد ابن عمتها الذي دخل منزلها و هو في حالة هستيرية، قبل أن يوجه إلى الهالك طعنات بواسطة السكين على مستوى بطنه. السيدة "عائشة" التي كانت تحكي بحرقة كيف أجهز الجاني على أفراد أسرتها، تلقت هي الأخرى ضربة على مستوى وجهها بعدما حاولت إنقاذ شقيقها، غير أن الألطاف الإلهية أنقذتها من موت محقق بعد الفرار عند الجيران. و أضافت المتحدثة نفسها، أن والدتها كانت من بين الضحايا فبعد قتل شقيقها انتقل إلى والدتها و ووجه إليها طعنات قاتلة قبل أن يحمل رأسها بين يديه. مشاهد الجثث و هي مرمية أمام مسجد متواجد على مقربة من منزل الناجية لم يفارق خيالها لكونها رأت بأم عينيها كيف أجهز الجاني على أمها و شقيقها إلى جانب أفراد عائلتها الثمانية، مستنكرة في الوقت ذاته فعلته الشنعاء التي لم تصدر عن أي خلاف بين العائلتين.