وقع علماء ومفكرون وأكاديميون مغاربة على عريضة تستنكر التطبيع مع الكيان الصهيوني وتؤكد دعم المغاربة لنضال الشعب الفلسطيني. وندد الموقعون على العريضة بما ماصفوه بخطيئة التطبيع مع العدو الصهييوني معتبرين أن علماء الأمة أجمعو خلفا عن سلف على حرمة التصالح مع عدو احتل شبرا من أرض الوطن فكيف بمن احتل الوطن كله وغصب الأرض وطرد السكان الأصليين الآمنين. واعتبر الموقعون أن التذرع بالاعتراف بسيادة المغرب على أرضه مقابل التطبيع خدعة صهيونية ابتزازية ماكرة ومرفوضة، مشيدين بموقف المغاربة، باختلاف توجهاتهم، الرافض للتطبيع والمناصر للحق الفلسطيني على الدوام. ودعا مناهضو التطبيع كل العلماء وأهل الفكر والمعرفة لبيان الحق الشرعي الأصيل للفلسطينيين على أرضهم المغتصبة، وسقوط كل اتفاق مع الصهاينة شرعا وقانونا وأخلاقا. وختمت الشخصيات الموقعة على العريضة تأكيدها على دعم القضية الفلسطينية ومناصرتها حتى تحرير فلسطين.