أثار حادث الاعتداء الذي طال مسكن معلمات بمنطقة ىيت عبي في قيادة تيلوكيت ضوايح أزيلال، غضبا واسعا في صفوف الأساتذة الذي نددوا بهذا السلوك، فيما طالبت النقابة الوطنية للتعليم بأزيلال بضرورة توفير الأمن للعاملين بالمناطق النائية، لحماية المدارس من الاعتداءات المتكررة. وبعد أن طالبت النقابة التعليمية، الوزارة الوصية عن القطاع العدول عن بناء المدارس في الأماكن المهجورة، والبعيدة عن التجمعات السكنية؛ أعلنت في بلاغ لها، عن تضامنها مع الأستاذات ضحايا الاعتداء "الشنيع والهمجي"، بعدما قام مجهولون بالهجوم على مسكن وظيفي لمعلمات حديثات التخرج "فوج 2020″، منتصف ليلة الأحد/الإثنين، قصد السرقة، مما تسبب في خسائر طالت نافذة المسكن وإتلاف بعض الممتلكات الخاصة للمعلمات. وطالبت النقابة التعليمية، الجهات المعنية بتكثيف البحث عن الجنات وتقديمهم إلى العدالة، مع تقديم الدعم المادي والنفسي للأستاذات المعنيات لتجاوز مخلفات المحنة. وكان مجهولون قد اقتحموا سكنا وظيفيا لست معلمات يشتغلن بمدرسة فرعية آيت اعبي التابعة لمجموعة مدارس آيت حساين مديرية أزيلال، حيث قاموا بكسر النافذة الحديدية والتسلل إلى البيت ليلا، مما زرع الرعب و الخوف في نفوس المعلمات. وقد عمد مقتحمو مسكن المعلمات إلى سرقة مستلزمات بالبيت، كما أنهم حاولوا التهجم على غرفة الضحيات والاعتداء عليهن غير أن لطف الله و صمودهن أمام باب إحدى الغرف حال دون تمكن المهاجمين من فتح باب الغرفة.