على الرغم من مرور 14 عاما على اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي، إلا أن الفضائح الجنسية لا تزال تلاحقه، و ذلك بعدما كشفت مجندة سابقة في الجيش الإسرائيلي، أن الأخير قام باغتصابها خلال قيادته للمنطقة المركزية في الجيش الإسرائيلي. و قد كشف المجندة عن هذه المعلومات التي خلقت ضجة في إسرائيل، في أحد البرامج الذي يبث على القناة الثانية الإسرائيلية، حيث أكدت أنه عندما كانت تحت إمرة زئيفي قام باستدراجها إلى غرفته بالمعسكر وطرحها على السرير العسكري واغتصبها بالقوة و عمرها لم يتجاوز آنذاك 19 ربيعا. هذا، و بعد تصريحات المجندة، تساءلت القناة الإسرائيلية ما إذا كانت الحكومة ستتراجع عن تخليد "تراث زئيفي" الذي تعتبره بطلا من أبطال إسرائيل. و كان زئيفي يحمل رتبة لواء في الجيش الإسرائيلي، ودخل إلى الحلبة السياسية وخاض انتخابات الكنيست تحت برنامج سياسي يدعو إلى ترحيل الفلسطينيين من البلاد. قبل أن يُغتال عل يد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين سنة 2002، ردا على اغتيال الاحتلال الإسرائيلي لأمين عام الجبهة أبو علي مصطفى.