نظم أرباب النقل السياحي بمدينة فاس، لليوم الثاني على التوالي، وقفة أمام مقر ولاية جهة فاسمكناس، احتجاجا على تدهور القطاع بسبب تداعيات فيروس كورونا. وطالب المحتجون بإنقاذ القطاع من الإفلاس بعد إلغاء عدد كبير من الحجوزات بسبب فيروس كورونا. كما طالبوا بتحقيق مطالبهم ورفع الضرر عنهم. وذكرت الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب، في بلاغ لها، أن خروج مهنيي القطاع في وقفة احتجاجية هو بمثابة استنجاد بالملك محمد السادس في ظل غياب الحوار من طرف المسؤولين المباشرين على القطاع وعلى رأسهم وزارة السياحة. وكانت الفيدرالية قد دعت المهنيين للخروج في إضراب مفتوح احتجاجا على "عدم التزام الجهات الوصية بأجرأة مضامين الملف المطلبي، رغم التوجيهات الملكية الصريحة بحماية المقاولات الأكثر تضررا من الجائحة". كما نددت الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب ب"السياسة التي تمت بها معالجة ملفاتها المطلبية". فيما حملت "الجهات المسؤولة تبعات نتائج هذه الحركة الاحتجاجية".