بعث مشرعون أمريكيون من الحزبين الديمقراطي والجمهوري في مجلسي النواب والشيوخ، الجمعة، دعوة للاتحاد الأوروبي لتصنيف حزب الله منظمة إرهابية وحظر انشطته في القارة. وجاء في الرسالة، التي رعاها النواب تيد دويتش وجامي روزين ومارشا بلاكبيرن، "إن الولاياتالمتحدة لا تزال ملتزمة بمكافحة الإرهاب العالمي وعوامل تمكينه،ونحن نشجع الحلفاء والشركاء على الانضمام إلى هذا الجهد، ونحث الاتحاد الأوروبي بقوة على تسمية حزب الله بأكمله منظمة إرهابية". وقد صنف الاتحاد الأوروبي في عام 2013 الجناح العسكري لحزب الله كمنظمة إرهابية ولكنه سمح بأنشطة لذراعه السياسي. وفي أبريل، أصبحت ألمانيا أول دولة أوروبية تصنف الذراع السياسي للحزب كمنظمة إرهابية بإلاضافة إلى الجناح العسكري، لتنضم بذلك إلى دول مثل كندا وبريطانيا وباراغواي والأرجنتين. وصنفت الولاياتالمتحدة الحزب كمنظمة إرهابية منذ عام 1997. وقد تم بعث الرسالة إلى وفد الاتحاد الأوروبي، الموجود في واشنطن، ولكن المتحدث باسم الاتحاد قال رداً على ذلك إن الجناح السياسي لحزب الله هو جزء لا مفر منه من المشهد السياسي اللبناني. وأوضح المتحدث أنه نظراً لتعقيد التوازن السياسي بين المجتمعات في لبنان والوضع الهش في المنطقة، فإن الاتحاد الأوروبي لا يزال مقتنعاً بأن الانخراط في حوار بناء مع جميع الاحزاب السياسية الموجودة في البلد يظل مفتاحاً لاستقرار لبنان وأساسيا. وأضاف المتحدث أن الاتحاد سيواصل العمل مع الحكومة اللبنانية بأسرها.