وقعت العديد من الجمعيات والهيئات السياسية والمهنية والتجارية ب"أقا" اإليم طاطا، بيانا استنكاريا، لما تعرضت له الطفلة إكرام القاطنة بدوار إيمي وكادير بفم الحصن، منديدين عن امتغاضهم للاعتداء الجنسي الذي تعرضت له الطفلة. وحسب البيان الذي توصل موقغ " نون بريس" بنسخة منه، فإن كل مكونات المجتمع المدني بأقا والعديد من الهيئات بما فيهم السياسية والمهنية، غاضبون تجاه الاعتداء الجنسي ضد الطفولة عامة، مطالبين باتخاد أشد العقوبات في حق الجاني. وأعلنت كل الهيئات الموقعة على البيان تضامنهم المطلق والمبدئي، مع الصغيرة إكرام ذات 6 سنوات ومع أسرتها، معلنة عزمها على تتبع الملف حتى تعيد إكرام حقها القانوني. هذا وقد أذان موقعو البيان كل السلوكات "الهمجية" التي تمس كرامة الطفل، واغتصاب الطفولة بشكل عام، وضرورة تدخل القضاء في إنصاف وإعادة الاعتبار لطفلة إكرام من خلال اتخاد العقوبات ضد المغتصب. ويذكر أن ملف الطفلة إكرام هز مشاعر المغاربة عامة والطاطوية خاصة، وتم ترويج الملف وطنيا من أجل الحد وكبح الاعتداءات المتوالية ضد الأطفال، ومطالب باتخاذ أشد العقوبات السجنية لكل من سولت له نفسه المساس بكرامة الأطفال.