كشفت الدكتورة المغربية، سارة بلالي، عضو في فريق البروفيسور ديدييه راوولت بالمعهد الاستشفائي الجامعي في مرسيليا الفرنسية، أن حجابها لم يشكل لها أي عائق في مسيرتها العملية والعلمية بخلاف زميلاتها اللواتي تعرضن للعنصرية لالشئ سوى لكونهن مجبات . بلالي التي كانت ضيفة حلقة برنامج “ضيف ومسيرة” الذي يبث على قناة “فرانس 24″، أكدت أن ما أثار إعجابها في مختبر البروفيسور راوولت، هو أن الفريق كان مكونا من 40 شخصا من عدة جنسيات وديانات مختلفة. وزادت مهندسة البحث العلمي، أنه لم يكن يُنظر إليها كمحجبة أو عربية وغيره، وإنما كباحثة؛ لأن ما كان مهما لهم كفريق هو البحث العلمي والنتائج التي سيتم التوصل إليها. في مقابل ذلك؛ كشفت بلالي أن زميلاتها كن محجبات ويعملن في مختبر ثان، وكن يعانين من العنصرية والتهميش والتضييق من قبل بعض الفرنسيين. وأكدت بلالي، أن العنصرية التي تعرضت لها زميلاتها كانت سببا في عدم إكمال دراستهن في سلك الدكتوراه، ليقررن العودة بعدها للمغرب.