قررت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء تأييد الحكم الابتدائي مع تخفيض العقوبة السجنية من سنة سجنا نافذا إلى ثلاثة أشهر، في حق اليوتبر المعروفة ب”مي نعيمة”، حيث قضت منها شهرين ونصف وستعانق الحرية يوم 16 يونيو أي بعد 20 يوما. وكانت المحكمة الابتدائية بمدينة فاس أعلنت ، قضت بالسجن سنة واحدة نافذة في حق “مي نعيمة” بعد نشرها شريط فيديو على قناتها الخاصة باليوتوب، تستخف فيه بانتشار جائحة فيروس كورونا، وتشكك في انتشاره بالمغرب. وكانت المديرية العامة للأمن الوطني، قد ذكرت في بلاغ لها أنه تم إيداع صاحبة قناة على موقع يوتيوب، تدعى “مي نعيمة” رهن تدبير الحراسة النظرية، للاشتباه في تورطها في نشر محتوى رقمي زائف حول.